أَخَذَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى، ثُمَّ أَخَذَتْهُ الثَّالِثَةَ، وَكَانَ فِيهَا مَوْتُهُ.
حَدَّثَنَا زَيْدٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَجْلِسٍ قَطُّ وَلِي حَاجَةٌ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلَّا آثَرْتُ مُجَالَسَتَهُ عَلَى حَاجَتِي.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ [1] يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو حَازِمٍ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ كَانَ أَلْزَمَ لِمَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، وَكَانَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ لَا يَلُونَ النَّفَقَاتِ عَلَى [شَيْءٍ] ، كُلُّ شَيْءٍ يُرِيدُونَهُ يَطْرَحُونَهُ فِي أَيْدِي نِسَائِهِمْ، وَيَقُولَانِ: اتَّقِ اللَّهَ وَأَصْلِحْ مَعَاشَكَ وَأَهْلَ بَيْتِكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَعْرُوفِينَ [2] .
[نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ] [3]
حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان عن مِسْعَرٍ قَالَ: ذُكِرَ سُوِّيَ لِنَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ دَجَاجَةٌ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ. فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِنِّي أَبْتَغِي مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ لِنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ وَذَكَرَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَهُوَ الَّذِي قَالَ كَذَا وَكَذَا إِلَّا أَنْ أَكُونَ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ. فَقَالَ لَهُ نَافِعٌ: أراد الله بك خيرا من الّذي [1] هذه هي بداية الجزء السادس عشر من تجزئة الأصل وفي أوله «أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل الدارقطنيّ بمدينة السلام قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا أبو يوسف يعقوب ... إلخ» كما في أعلاه. [2] هذه الرواية وردت في آخر ترجمة نافع بن جبير وقد أعدتها الى موضعها الصحيح.
[3] انظر ترجمته في ابن سعد 5/ 153.